الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

الموت لا يؤلم سوى الاحياء ..

يموت الإنسان وتنتهي قصته .. لا نخاف على مصيره فنحن نحسبه عند الله من الصالحين .. فهو ذهب للغفور الرحيم ..


ولكن لا تنتهي قصته بالنسبه لمن حوله .. لا تصدق من يقول أن مع الوقت الناس ينسون .. فهم في الحقيقة لا ينسون ..

ففي كل ركن في البيت توجد ذكرى .. في كل زاوية يوجد حديث .. وفي كل مكان هناك موقف حدث ..


الموت مؤلم كثيرا .. فهو بالنسبة للأحياء شوق لناس لن يعودون ..


لازلت لا أعلم كيف يمتلك الشخص المقدرة على توصيل الشعور للشخص الآخر بأنه أكثر أشخص يحبه .. حتى وإن لم يقولها بصراحة .. فالتصرفات أحياناً تتحدث دون كلام ..





( مشهد في أحد المستشفيات )

مريض ملقى على السرير وتتصل الأنابيب بجسده لتعينه على الحياة .. ويحيط الناس به .. ربما أكثر شيء يؤلم ان التدهور حدث بسرعة كبيرة لم يتوقعها أحد .. فقبل مدة بسيطة كان يتحدث مع الناس ويمزح ويضحك .. نعود للمستشفى .. نظرات أمل مصحوبة برجاء .. قلق وتوجس .. الدعاء لايتوقف .. والوجوه خائفة .. كل الدلائل تشير بأن الوضع خطير ..


شخص يمشي ذهاباً وإيابا ولسانه لا يتوقف عن الدعاء .. شخص يصلي في الزاوية والكلمات لا يعلم من أين خرجت .. تسبيح وتهليل .. والحجرة يعمها السكون .. فالكل صامت ويرجو .. وملك الموت جالس بينهم وهم لا يعلمون ..

شخص صامت وعيناه لا تفارق الملقى وكأنه فقط يريد أن يشبع ناظريه منه ..



وفجأة يتعدل الحال وكل المؤشرات تشير للتحسن .. فيعم الإرتياح المكان .. وتنتشر السعادة في الغرفة وكل شخص في حاله .. شخص يكاد يطير من الفرح .. واخر يتخيل الوضع بعد أن يعود المريض لبيته .. وشخص يبشر الناس بأن الوضع ممتاز .. وشخص يحمد الله ويشكره على التحسن ..



وعلى حين غفلة يحصل أمر لم يتوقعه أكثر المتشائمين  .. ينهار كل شي .. ويتوقف ذاك القلب الطيب الذي لطالما نشر الحياة والسعادة على من حوله .. يركض الناس للمساعدة والإنعاش ولكن ساعة الرحيل قد حانت ..

صدمة .. حزن .. إنكسار .. وكل شخص صدمته بطريقته .. منهم من ينهار ومنهم من يتقبل بصبر ودموع .. ومنهم من يصمت وكأنه ليس موجود وهو من الداخل تحطم فيه كل شيء .. حينها تبقى تلك اللحظات التي مابين النظرة الأخيرة وبين اخذ الميت للمشرحه اقسى اللحظات .. وكيف لا وتلك اللحظات الاخيرة التي تكون فيها مع شخص تعلم بأنه غادرك دون رجعة ..







ينتهي كل شي .. وتعود للمنزل بقلب مكسور وجسد محطم .. تعود لأول مرة بمفردك .. يصبح كل شيء كئيباً .. وكأن المنزل بأكبره يبكي على صاحبه .. تجلس بمفردك ويمر عليك شريط الذكريات دون توقف .. الخلافات والضحكات والمواقف بأنواعها .. تبكي على موقف مضحك .. تضم الملابس فهي فيها من رائحة الحبيب والصديق .. يصبح في عينيك حزن لا يغيب .. وتعيش لوحدك مع ذكريات كثيرة ..








اول السطر : ونادت لك زوايا البيت .. ولا رديت ..
اخر السطر : يموت من لا يستحق الموت .. ويعيش من لا يستحق الحياة ..


خاتمة : اللهم إرحم الأموات واغفر لهم ذنوبهم .. ووفق الأحياء ويسر لهم أمورهم .. 

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

تأنيب الضمير .. عقاب ذاتي ..

تمر على الإنسان فترة يتغير فيه أطباعه وحديثه و كل شيء  .. فالأشياء الذي كان يستمتع بها تفقد متعتها .. وتصبح حياته مبنية على الانتظار ..


لا داعي بأن يلوم الناس شخصا .. فالشخص يلوم نفسه ضعف ما يتلقى من اللوم ..



مزعج ذالك الصوت الذي لا يسمعه سواك .. يعيد لك المواقف السيئة وينسى المواقف الجميلة ..

أنا أكثر شخصاً يندم على كل شيء .. والسبب ذاك الصوت .. حين ينتهي الموقف يبدأ ذاك الصوت عمله .. لو قلت كذا .. لو فعلت كذا ..

أحيانا تكون ردة الفعل سبباً للندم .. كأن يخبر الطفل أمه بأنه كتب على سيارتها بالمفتاح أحب أمي .. فيتلقى الضرب والصراخ ..

نندم على المحاولات الفاشلة لحل المشاكل .. ربما تنتهي المشكلة ولكن دون أن تنحل .. والسبب بأننا نريد فقط إنهاء الموضوع ..


مؤلم بأن يكون خطأ بسيط كافي بأن يجعلك تعلق في مكانك سنين .. سهل أن ترتكب الخطأ وصعب جداً بأن تصلحه ..


لا أحد يبالي بك ولا بأخطائك ولا بحياتك وحتى أسئلتهم المكررة تخفي شماتة داخلية وسخرية مبطنة ..

في هذه الحالة تبريراتك لن تقنعهم .. فأنت في كل الأحوال مخطأ بالنسبة لهم ..

حين تصبح مشكلة والسبب هو عدم وجود مشكلة ولكن سبب المشكلة بحث عن الزلات والعثرات تجعلك تندم على كل حرف قلته وكل تصرف فعلته ..


النوم أحيانًا يكون وسيلة تعذيب يمارسها جسدك عليك .. فقبل النوم يبدأ شريط الندم بالعمل دون توقف وتبدأ لو بالظهور لو كان لكان .. وتبدأ حالة الأرق تجعلك ترغب بالخروج للشارع والصراخ بأعلى صوتك .. لا تريد شيئاً فقط تريد أن تنام .. وحتى حين تنام يكون النوم سيئاً لأبعد حد .. فتطاردك الكوابيس طول الوقت وتستيقظ أشد تعباً ..







أول السطر: حرام تغيب بسماتك يكفيني الذي فيني ..
آخر السطر: أجعلني أفضل مما يظنون وأغفر لي مالا يعلمون ..


خاتمة: يارب يسر لي كي أثبت بأني لست بذاك السوء الذي يتخيلونه .. 

السبت، 25 يونيو 2016

الدين أجمل مما يحدثون الناس عنه ..

بعد أن يكبر الإنسان يكتشف بأن أغلب مما تعلمه عن الدين كانت معلومات مغلوطة .. هم لم يوصلون الكلام الصحيح وحتى إن كان دون قصد ..

مثلا تعلمنا بأن قراءة القرآن في كل حرف حسنه .. ولكن نستطيع تقليب الصفحات ونختم القرآن في مدة قصيرة ولكن القراءة وحدها دون تركيز لا تفيد ..



حين يحدثنا شخصا ويكون تفكيرنا في موضوع آخر .. بعد أن ينتهي من حديثه إن سألنا عن شيء قاله لا نستطيع الأجابة لأننا لم نسمع ماقاله من الأساس ..

لو تقرأ جزء يسير من القرآن بتدبر وتركيز أفضل من أن تختمه وأنت لم تفهم شيء ..





الدين لا يعني التشدد .. الدين يعني التسامح ..

أصبح الدين كمظهر أسهل طريقة للنصب على الجهلاء .. يكفي الشخص بأن يطيل لحيته ويقصر ثوبه ليسير خلفه القطيع .. وكم شخص ظهر بمظهر المتدين .. وبعد أن سرق الناس عاد لهيئته القديمة ..

أخذو من الرسول صلى الله عليه وسلم مظهره ونسو وإنك لعلى خلق عظيم ..

كانو يتكلمون عن الدين وكأنه يقيد الشخص في كل شيء .. مثلا كانو يحرمون التفاز والتصوير بل اطلقو على "السيكل" أسم حصان أبليس ..


ولا يزال الناس تفكيرهم تفكير الجاهلية .. فمثلا المرأة يجب بأن تجلس في بيتها ولا تخرج ولا تعيش والسبب لأن لا تفتن الرجل .. وكأن الرجل أشبه بالحيوان لا يملك عقلا يفكر به .. عقلا يجنبه الحرام ..


والاعجب من ذلك هو التناقض الغريب فملا يملأ رجل الدنيا صراخاً ليعارض عمل المرأة في المستشفى ولكن حين تمرض زوجته يصر على أن يرها طبيبة ولا يريد أي رجل بأن يكشف عليها ..


بعد ان انتشر الأسلام كفل للمرأة حريتها فمثلا الصحابيات كانو يعملون بمداوات الجرحى في المعارك .. لم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اجلسو في بيوتكم ..

وحتى حديث ناقصات عقل كان مجرد ممازحه منه صلى الله عليه وسلم .. وكيد النساء جاء في سورة يوسف وجاء في نفس السورة كيد الرجال .. بل صور الله عز وجل كيد النساء لسبب الغيرة او الحب .. وصور كيد الرجال بأنه حقد وكره ..





الدين هو استشعار النعم التي تحيط بالإنسان .. فمجرد فيروس لا يرى بالعين قادر على إلقائك على الفراش مدة طويلة ..

الدين هو التفكر في خلق الله .. كيف يكون كل شيء دقيقا مسير بطريق لو إجتمع أهل الأرض والسماء لجعل جزء بسيط يسير مثلما دبره الله لما استطاعو ..





اخر السطر: يارب وأنت تعلم الباقي ..
خاتمة: لا يجب بأن يكون تديُنك مجرد مظهر .. إجعل تصرفاتك تتحدث عن دينك .. 

الاثنين، 6 يونيو 2016

كل عام وأمنياتي بخير ..

وأتت سنة جديدة .. نسألك يا الله أن توفقنا فيها وتجنبنا أضرارها ..

يوم الميلاد هو يوم تستشعر النعم التي تمتلكها .. يمطرك الناس بالمديح يومها .. ولكن تستطيع أن تفرق بين المشاعر الصادقة والمشاعر الزائفة ..

لنعم تكون على هيئة بشر يعوضونك عن كل الوقت السيء الذي مررت به .. بشرا معك في كل حالاتك .. بشرا يسكنون بداخلك ..

لا أحد يرغب بيوم يجامله الناس لأجله وباقي العام يمارسون كل الأفعال التي لا تحبها وتضايقك .. تسمع منهم كلام يؤلمك بقصد أننا نريد مصلحتك ..

...............................................

يوم الميلاد هو يوم المحاسبة .. جلسة واحده مع نفسك تكفي بأن تحكم على السنه السابقة إن تغيرت بها أو بقيت على حالك ..

يقول دويع العجمي لا أحتاج بأن أكتب أهداف جديدة .. فأهدافي السابقة لازلت لم أصل إليها ..



لا ننكر التغير وإن لم يكن كامل .. نعترف بالتقصير في جوانب والتحسين في جوانب أخرى ..

نعترف بالنضوج وتقبل الرأي الآخر .. نعترف بالتغير وعدم الحكم بسرعه .. نعترف بالخروج عن التيار ..

......................................................


*كل عام وخيباتي ليست بخير*
ونعترف بالتقصير .. فلم يتغير الشيء الكثير ..

فلازالت الدائرة تدور .. ولازلنا نعيش على الإنتظار ..
ونحن السبب من البداية .. لم نكترث وإن كان الأمر دون قصد .. ولكن يجب على الإنسان تحمل عواقب اخطائه ..



المحير في الموضوع هو أننا لا نعلم .. هل نعود من طريق مشينا به طويلا وعلِقنا قبل النهاية ونسلك طريقاً آخر .. أم نستمر في الإنتظار فربما ننهي المشوار ..

أرهقنا التفكير في هذا السؤال ولا زلنا لا نعلم الإجابة ..










خاتمة:
ولكن رغم كل الظروف .. أنا أكثر الناس حظاً ..



السبت، 30 أبريل 2016

الإختلاف وبناء الشخصية وأشياء أخرى ..

أتفهم بأن كل شخص لديه طريقا يراه هو الصحيح .. لكن الغرابة تكمن بأن يفرض الطريق على من حوله .. كأن يلزم الأب أبنه على ممارسة كل التصرفات التي تربى عليها دون ملاحظة تغير الزمن ..



أشعر بأن حين يقرر الإبن فعل تصرفات تختلف عن تصرفات والده أو حتى مناقشته ليس عقوقا .. فهو أبنه وليس عبدا عنده .. هو كيان مختلف ..






----------------------------------------
مقزز أن يربط الناس عاداتهم وتقاليدهم بالدين .. فيصبح الخروج عن العادات حسب نظرهم يؤثم عليه الشخص ..


التناقض في الدين نراه في الحياة بشكل كبير .. كأن يكتفي الشخص بلباس النوم حين يتوجه للمسجد ويلبس أجمل ملابسه حين يتوجه لموعد هام .. يحث الناس للخروج لساحات القتال وأبنائه في ديار الغرب يتنعمون ..



وكذلك أن ينتقي الناس أجزاء من الدين كدليل على صحة رأيهم .. كأن يركز الشخص على أن التعدد حلال وهو لا يصلي .. هل يصح بأن نركز على "فويل للمصلين" .. دون الإنتباه إلى " الذين هم عن صلاتهم ساهون" ؟؟

في هذا الزمن أسهل وسيلة لكسب ثقة الناس هي إدعاء التدين .. والأمثلة كثيرة .. مثل الشخص الذي يطلق لحيته ويتكلم فالدين .. قلة الوعي تجعل الناس يحيطون به بسرعه .. دون التفكر بصحة الكلام  ..




بينما كان أحد الناس يستمع لخطيب سأله شخص هل تفهم مايقول ؟ .. فأجاب يالك من جاهل .. وكيف لي أن أفهم مايقول هاذا العالم العظيم ..


-------------------------------
بناء الشخصية يتكون منذ الصغر .. فعلى الاغلب الطفل يميل  إلى تقليد من حوله .. ولكن بعد أن يكبر وينضج تتكون شخصيته السابقة فربما فعل أشياء عكس ماكان يفعلها في السابق ..


أهم صفة تساعد على تكوين الشخصية الصحيحة هي الصمت والإستماع .. فحين تكون في مجموعة أصمت ودعهم يتناقشون وحتى يتشاجرون .. طريقة الكلام .. تقبل الآراء .. مستوى الصوت .. وكل شيء ستتعلم منه ..

لماذا تقول رأيك لشخص تعلم بإنه لا يحترم أختلاف وجهة النظر .. بالطبع سيثور غضبا وربما كفرك .. أحتفظ برأيك وأصمت ..


********************
*فاقد الشيء يعطيه*
أخطأ من قال فاقد الشيء لا يعطيه .. فليس كل شخصا فقد شيء يشعر بأن يجب على كل الناس أن يشعرو بالفقد .. بالأصح ليس كل شخص قلبه أسود ..

مثال : يفقد إنسان شخصا عزيزا عليه .. يتقبل الأمر ولا يشعر بأن على كل الناس أن يفقدو أحبتهم ليشعرو بمرارة الفقد ..

مثال آخر: يعيش شخصا طفولة قاسية .. فحين يتزوج ويكون عنده أطفال يفعل ماكان يتمنى الحصول عليه .. فيدللهم ولا يقسو عليهم ..



على العكس تماما ينصح الشخص الآخرين كي لا يمرو بما مر به .. لا يريد أن يمر عليهم ما مر به من أخطاء وضيق .. لا يريد بأن يذوقو مرارة الألم ..







أول السطر: لا تقدس شخصا إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ..

آخر السطر: إذا كنت ترى طريق الأب ليس صحيحا .. لماذا يجب بأن تصبح نسخة منه ؟




خاتمة:  بينما كنا نسير .. طال المسير .. هتف الأسير .. أهرب إلى السرير ..









الاثنين، 25 أبريل 2016

الضغط يولد الإنفجار ..

أؤمن بأن كل شخص لديه كمية معينة على التحمل ثم ينفجر .. ويختلف المقدار من شخصا لآخر .. فمثلا هناك أشخاص يثورون غضبا لأتفه الأسباب .. والعكس صحيح هناك أشخاص يتصفون بالبرود مهما حاولت معهم يبقون ساكتين ..




ولمعرفة كمية الصبر يلجأ الناس للإستفزاز .. فمثلا في الكاميرا الخفية يسعى الممثل لقياس كمية الصبر عند الشخص الثاني والطريقة هي الأستفزاز .. يصبر الشخص في البداية ويتحمل إلى أن يصل لمرحة الإنفجار فيثور غضبا .. وحتى لو كان العكس لحصل نفس الشيء للممثل .. تلك طبيعة البشر ..





أحيانآ يلجأ الناس للإستفزاز للوصول إلى غاية هم يرونها صحيحة .. كأن يلجأ الأب إلى إنتقاد أبنه في كل شيء لكي يتحول إلى شخصا صالحا .. نتفق إن كان الهدف صحيحا وليس شخصا صالحا حسب عادات بالية وتقاليد لا تفيد ..




الإستفزاز يؤدي إلى الخسارة ..

مثال: يكون الحاكم دكتاتور ويضع العراقيل والمشاكل أمام شعبه .. يصبر الشعب لكن حين ينتهي صبره يثور وحينها يسقط الحاكم بسهولة ..







بالمناسبة ليس دائما الإستفزاز سيء .. فأحيانا يكون مفيد كي يبرز الشخص أفضل مافيه ..

مثال: يقسو المدير على موظفينه ويدقق على كل شي والهدف هو الوصول إلى عمل ممتاز ..


مثال: يخاطب مدرب الفريق لاعبيه بقوله أنتم لا تستحقون إرتداء هذه الملابس .. أثبتو لي العكس ..






أرفض المقارنات مثل حين يخاطب المعلم تلميذه :أنظر إلى صديقك المتفوق لماذا لا تصبح مثله .. بماذا يختلف عنك ..


لماذا لا يفهم الناس أن كل شخص مختلف عن الآخرين ..كل شخص يمتلك قدرة تختلف عن الأشخاص .. مثلا هناك أشخاص معدل ذكائهم عالي وهناك من معدل ذكائهم منخفض .. لا تصح المقارنة في هذه الحالة ..





الإنفجار لا يعني دائما الغضب .. فأحيانا يلجأ الناس للتعبير عن الإنفجار بطرق مختلفة .. مثلا لا يستطيع الأبن رفع صوته على والده فيلجأ لطرق مختلفة للتعبير عن ثورته كأن يمارس الأعمال التي يعلم بأنها تغضب والده عن قصد ..

 كذلك بعض الأشخاص يلجأون للعناد .. فيردون الإستفزاز بالضعف ..

كذلك من طرق الثورة هي الإبتعاد  .. يستخدمها بعض الأصدقاء مع بعضهم البعض ..






أقسى ثورة هي الثورة الداخلية .. يصمت الشخص عن كل شيء .. تسمى تلك الثورة بالإنكسار .. يفقد الإنسان رغبته في الحديث ومخالطة الآخرين .. الأشياء التي كانت تفرح تصبح حتى لا تستحق الإبتسام .. يتلاشى كل الطموح ولا يريد الشخص إلا أن يتركه الناس بحاله ..



في النهاية:
الضغط دائما سيء .. لأن الإنسان يعيش في دوامة إنتظار لنهاية هذا الضغط ..





خاتمة:
العصفور بعد الضغط القوي يستطيع كسر البيضة ويخرج منها .. 

السبت، 19 مارس 2016

تحذير : الرجاء عدم القراءة ..

مقدمة:
نكتب لنعبر عن جزء بسيط مما فينا ..
نكتب لنشتكي على أشياء لم نستطيع البوح بها ..



*الثقة جميلة والعبودية مقرفة*

يقال: أعطني حريتي أعيدها لك أكثر ..


جميلة هي الثقة بين المحبين .. يعلم الشخص إن أخطأ واعترف بخطأه بأن هناك يدا دافئة سوف تساعده على تصحيح مساره .. دون أي كلام جارح وشماتة غير مباشرة .. ولكن العبودية مقززة .. أن تكون عبدا عند شخص كأشبه بالخاتم في اليد .. يظن بأنك آله لا تتوقف عن العمل
.. لا يحق لك بأن تتذمر .. لا يبالي بمشاعرك ولا أحاسيسك وكأنك مخلوق من حجر ..

ليست هنا المشكله .. المصيبة بأن يحاول شخصا بأن يضع لك قيودا من باب أنه يخاف على مصلحتك ..

يربط حبلا على عنقك أسمه عادات وتقاليد .. او بالأصح عاهات وتقاعيد .. أشخاص قبل مئات السنين سارو على درب لازال الناس يظنون بأنه الصحيح .. عادات بالية أنتهت منذ زمن طويل يصرون بأن تكون هي قانون حياتك .. يريدونك بأن تعيش مثلما عاشو وتتصرف حسب تصرفاتهم ..

يضع لك طريقا يجب أن تسير عليه .. أن خرجت عنه فهو يشعر بأنك خرجت من الأسلام .. وإن ناقشت فأنت تقل أدبك ..

أكره حين تخاطب الأم أبنها بقولها إن كنت تحبني فإفعل هذا التصرف .. وكأن دليل الحب هو هذا التصرف ..





لا يراقب الناس أنفسهم مثلما يراقبون غيرهم .. يدققون على الأخطاء .. يفرضون وصايتهم في كل شيء .. الدين وطريقة الحياة مثل اللبس والوقت وطريقة الكلام وحتى طريقة التنفس ومتى تخرج ومتى تعود  أين تذهب .. يمنون عليك بأشياء كأنها مكرمة منهم وهي فالحقيقة من حقوقك .. لا يرون أخطائهم .. بل ينتقدونك في أشياء هي موجودة فيهم .. مثل المدخن حين يخاطبك عن أضرار التدخين ..


خلق الله تعالى لنا عقل لنفكر به .. لا لنسلمه للآخرين ليفكرو عنا .. أنت كيان مستقل بذاتك .. أنت من يقرر طريقة حياتك .. ستقع في الأخطاء وستتعلم منها ..


كل شخص لديه وجهين .. وجه رائع إن شاهده الناس يشعرون بأنهم يريدون البقاء معه كل وقت .. ووجه سيء حين يراه الناس يشعرون بأنه أسوء خلق الله .. كل وجه يكون لمن يستحقه ..

______________________




أتعلم ماهو أقسى أنواع الألم يا صديقي ؟

أن تستيقظ في يوم لتكتشف أن الأمل الذي تعيش عليه كل يوم كان حلما جميلا .. تستيقظ على واقع مر لم تتخيله أبدا .. أن طريقك الذي كنت تظن قد قارب على النهاية هو في الأساس ليس طريقا .. فأنت لم تمشي أصلا ..

مشوارك الطويل أصبح لا شي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى .. طموحك العالي ذاب مع الوقت وذهب بلا رجعة ..

الفرح الذي كان قريبا أكتشفت أنه مجرد سراب ..

خط النهاية الذي كنت على وشك بأن تصل إليه أبتعد عنك كثيرا ..



تصحيح الأخطاء تأخر كثيرا أنت أشبه بعامل بناء كان يبني طوابق جميلة على أساس سيء .. أشبه بشخص بيده مطرقة يطرق المسمار في الهواء .. اشبه بطبيب يحاول إنعاش قلب مريض مات منذ زمن طويل ..










أول السطر : ياعبيد كنا نظن بأننا نسير .. أكتشفنا أننا واقفين ..
آخر السطر : أنا ودي ولكن ..

جرح : أنا مشتاق لك وبالحيل ضايق ..
حزن : جيت بخفي طاري الحزن ونثرته .. أسأليهم وش كثر كان إنكساري ..
ألم : الفرح من دنيتي ولى وراح ..
إنكسار : عمري الي ضاع .. شبابي ضاع ..



خاتمة : أجبر كسرنا يا الله ..



















الجمعة، 19 فبراير 2016

الإعتراف بالذنب .. فضيحة ..

مقدمة :

غريب ذاك الطبع السيء في البشر وأنا منهم .. حين يخطأ من نكره نعظم خطأه ونصنفه كأقرب للكبائر ونبحث عن الزلات لنذكره بها .. ولكن حين نخطأ نحن ومن نحب .. نصغر الخطأ ونبرره وكأنه لم يفعل شيئا ..



يقول جورج كارلين هل سبق أن لاحظت أن كل من يسوق سيارته أبطء منك أخرق, وكل من يقودها أسرع متهور؟

المقولة تلخص الموضوع في جملة .. وكأن الشخص لا يفعل إلا الصواب .. كل من خالفه مخطأ ..


كيف تتعامل مع أخطاء الناس ؟

الناس في أغلب الأحيان .. حين يرون خطأ ينسون كل شيء جميل .. ولا يتذكرون إلا اللحظات السيئة .. منهم من يشمت بك ومنهم من يغتابك ويحاول بأن يحط من قدرك أمام الناس ..

جميل بأن تنصح بأسلوب لا يوجد به أي قسوة أو تهجم ..

*قصة*
بينما كان رجل يطوف حول الكعبة سمع رجل يقول : يا كعبة أنا فقير .. يا كعبة أريد السعادة .. فأتى له الرجل وقال: أنا أحفظ بضع سور من القرآن الكريم وأريدك بأن تسمع لي .. فقال لا بأس .. فقرأ له سورة قريش حتى إذا وصل إلى قوله تعالى : "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ" .. فذكرها دون قول رب .. فقال الرجل : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ .. فأعاد القراءة دون قول رب .. فقال الرجل : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ .. فأتم القراءة ثم قال : أعلم بأن الآية فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ .. لكني سمعتك تقول يا كعبة .. فأحببت أن أنبهك .. فأدرك الرجل خطأه ..


*قصة*
بينما كان الحسن والحسين رضي الله عنهما أطفال .. كانا يريدان الوضوء .. فوجدو رجل لا يحسن الوضوء .. يبدأ بوجهه ثم رجله ثم يديه .. فقالا له ياعم نريدك أن تحكم من يحسن الوضوء فينا .. فبدأ الحسن رضي الله عنه بالوضوء خطوة بخطوة والرجل يشاهد .. ثم توضأ الحسين رضي الله عنه .. فقال الرجل .. جزاكما الله خيرا .. لقد علمتماني الوضوء ..

لم يقولا له أنت رجل كبير ولا تعرف كيف تتوضأ .. لم يهزأ به أحدهما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ..

----------------------------

الأخطاء نقع فيها لنتفاداها .. لماذا تدور في نفس الدائرة وتقع فالخطأ مرارا وتكرارا .. ولا عيب إن كنت في نفس الدائرة لمدة طويلة .. ولكن العيب أن تبقى فيها .. والصواب أن تخرج منها .. مجرد قرار الخروج لا يفيد " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ" [الصف: 2]



أؤمن بأن يجب على الإنسان تحمل عواقب أخطائه .. مثلا حين يعترف شخص يراه الناس متدين وهو أشبه بالقدوة لهم بأنه يسرق .. لا يتوقع أن يفرح الناس بإعترافه ويبررو له خطأه ..

لكن أحيانا يقسو الناس على المخطأ كأنه لم يشعر بخطأه .. كأنه لا يتألم من حزن يطارده طوال الوقت .. كأنه لا يبالي بوقت يتمناه أن يعود .. حتى حين يحاول تصحيح الخطأ ..





سؤال بسيط : لماذا لا يصمت الناس .. لا نريد أي تشجيع أو دوافع .. فقط نريد الصمت .. فكلامهم يؤلمنا ويهدم الطموح .. كيف يريدوننا أن نجلس معاهم حين يكون كلامهم كله تحطيم ؟؟





أول السطر : تأنيب الضمير .. عقاب كافي ..

آخر السطر : يراودني أمل ..

 دعوة : أعني يا الله  لأصلح ما أفسدته بغباء ..



خاتمة : أعترافك بالخطأ أول طريق التصحيح .. 

الثلاثاء، 26 يناير 2016

إني لك من الناصحين ..

في المعارك القديمة حين يهرب الفارس أو يخسر لا يرجع إلى قبيلته لأن العار يلاحقه أينما ذهب .. لذلك يبتعد ولا يرجع إلا بعد أن يأخذ بثأره وثأر قبيلته ..


تطور الحال وأصبح العار على أشكال مختلفة .. فمثلا الفاشل يلاحقه كلام الناس ونظراتهم والجارحة .. لا يستطيع الهرب مثل الفارس ولكنه يؤثر الصمت .. هو يهرب من نفسه إلى نفسه ..



حين يطور الأبن من نفسه بدورات أو دراسة يعتبر الأب هذا الشيء إستثمار .. ولكن أحيانا للأسف يفشل هذا الاستثمار ..


هل يعتقدون بأننا لا نبالي ؟؟
هل يعتقدون بأن ترضينا الأخطاء؟؟
هل يعتقدون بأننا راضين بالفشل؟؟


ليتهم يعلمون بحالنا .. بمدى حزننا وألمنا ..

حين أقع في الخطأ أحتاج دعمك الكبير كي لا أخاف من الخطأ .. ومنك ..

صدمة: لم أتوقع خذلانك .. لم أتوقع كلماتك ..

اذا فشلت في شيء ما .. لماذا أسرد عليك قصتي ؟؟

الجواب بسيط : لا أريدك بأن تقع في أخطائي .. لا أريدك أن تعاني ماعانيته .. فألمي تخر منه الجبال ..

حينمت لا أود الخوض بنفس الموضوع لا يعني أني أتجاهل .. ولكني تعبت حتى تعب التعب مني ..


هل من الطبيعي ان يعجز الأنسان عن التعبير عن حزنه .. وكأنه تعود بأن يلبس قناع يخفي مشاعره خلفه إلى إن وصل لمرحلة ان القناع أصبح "منه وفيه " ونسي وجهه الحقيقي ..

التجاهل والهروب أشبه بالنوم .. مهما نمت لابد بأن تستيقظ على واقعك المر ..


سامحني أن جرحتك بكلمة فالألم يفتت الحجر .. أنت تعلم بأني لا أقصد فضع لي الأعذار ..









أول السطر : أجبر كسرنا يا الله ..
وسط السطر : العين بالعين وأنت ولا داري بحالي ..
آخر السطر : وأضم ال آه والشكوى ..
نقطة : لا تدع الدنيا تلعب بي وبك ..

خاتمة : لاتكن مثلي .. كن أفضل مني ..




الأربعاء، 20 يناير 2016

كل الطرق تؤدي إلى الهدف ..

في البداية نسأل ماهو الهدف ؟؟

الهدف هو الشيء المراد الوصول إليه ..

لكي تصل إلى هدفك أمامك طريق طويل جدا .. قد يظن الشخص أن الطريق سهل ومفروش بالورود .. لكن ينصدم في أول عقبة بأن الطريق شائك .. ليس كما كان يتخيل ..

هل تظن بأن الأمبراطوريات العظمى في أي مجال أستطاعو الوصول إلى ماهم عليه الآن بسهولة تامة ؟؟



في التجارة ربح وخسارة .. كذلك في كل شيء .. هناك تعثر وسقوط ثم نهوض .. سرعة وبطئ .. مصاعب وتساهيل ..


أول المصاعب هي التحبيط الذي يأتي من أناس مفترض بأن يكونو أقرب الناس لك .. هم لا ينصحون بل ينتقدون لمجرد الإنتقاد .. يريدونك أن تعيش حياتك حسب ماهم يعيشون .. تحب مايحبون وتكره مايكرهون .. والويل لك إن خرجت عن طريقهم فأنت مخطئ ولا تحسن التصرف ولا تنفع بشيء ..

تجاهل حديثهم .. لا داعي للمجادلة وأنت تعلم بأن لا فائدة منها .. الصمت خير وسيلة للتغلب على كلامهم ..


*من سار على الدرب وصل*

تخيل نفسك تسير في طريق وعر .. ترى هدفك بعيدا فتفرح لقرب الوصول .. فجأة تتعثر بصخرة لم تراها وتسقط .. هل تبقى ساقطا متحسر على السقطة ناسيا ماكنت تفعل أم تنهض من مكانك وتزيل غبار السقوط ؟؟


حين تقود سيارتك وتصل إلى طريق مسدود  أنت لا تقف مكانك أو تعود للخلف .. ربما تعود للخلف لتبحث عن طريق مختلف يؤدي إلى هدفك .. تلك غريزة الإنسان الطبيعية ..

هدفك تحيط به الطرق من كل مكان .. إذا صادفت عقبة تجاوزها .. إن لم تستطع فغير طريقك .. ربما تتأخر ولكن في النهاية ستصل ..

في سباق الجري .. يطمح المتسابق للوصول إلى المركز الأول .. الطموح وحده لا يفيد .. يجب أن ينطلق بأقوى مايملك ليحقق هدفه وقد بذل من الجهد شيئا كثيرا .. نحن في سباق وأمامنا الهدف .. تتعب تصل أو ترتاح فتخسر ..




*التغير يبدأ من الداخل*

لا تتوقع أن تصل وأنت واقف مكانك منتظرا شخصا ما يحضر لك ما تريد الوصول له ..

لا تتوقع أن تصل وأنت تقع في نفس الأخطاء وكأنك تدور في دائرة .. انت تضيع مالك وجهدك ووقتك بلا فائدة ..

أول التصحيح هو أن تراقب تصرفاتك .. أزل عيوبك فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ..


ربما الأمر بسيط لدرجة لا تتخيلها ولكنه بحاجة إلى أن تغير طريقتك .. فكما تعلم ليس كل طريقة تؤدي إلى الحل ..

أخيرا الجانب النفسي مهم جدا .. فاليأس يهدم أقوى أمل .. ينهي كل طموح ..






أول السطر : غدا أجمل بإذن الله ..
آخر السطر : تفائلو بالخير تجدوه ..

صدمة : خيبت فيك ظني ..

خاتمة : الأمنيات وحدها لا تفيد يا عزيزي ..

الجمعة، 15 يناير 2016

أترك أثرا ..

يصنف الناس في الحياة إلى قسمين .. معتدلين أو متشددين .. على الأغلب يكون الصنف الثاني من النوع الذي يتدخل في اراء المخالفين ويحاول فرض رأيه على مخالفيه ..

كل شخص مستقل بذاته له قرارات وآراء .. لا يحق للناس التدخل في شؤون غيرهم ..

*أترك أثرا*
جميل هو الشخص الذي يفرض نفسه بأخلاقه .. يحب الناس مجالسته حتى وإن كان صاحب رأي مختلف .. يكفي أن حين تجلس معه لا تشعر بأي ضيق ولا يجرحك بقصد أو بدون ..


أخلاقك تكتشفها في حالة الغضب وفي حالة التعامل مع شخص أضعف منك ..

من يبحث عن الزلات ويرمي بالكلمات دون إكتراث والعذر هو الغضب يخرج من القلب بسهولة ..

ومن يتعامل بسوء والعذر أن الشخص الآخر ضعيف مثل العمال الآسيوين فهو لا يستحق الإحترام .. لأنه حين يتعامل مع شخص في مستواه أو أعلى منه يتلطف في الكلام ويقترب من التذلل له ليحاول كسب وده ..



كيف يدعي الناس حب الرسول صلى الله عليه وسلم وهم لا يقتدون بأخلاقه ؟؟



*أترك اثر*
تجلس مع شخص يخالفك الرأي ولكنه يعطيك كل الحرية لتبوح بما فيك دون أن يقلل منك أو يهاجمك أو يتشمت بك .. يستمع لكل حديثك بإهتمام بالغ ربما يناقشك في أشياء دون تجريح ..



*تخيل ذكراك بعد موتك*
إما سيترحم عليك الناس حتى يموتون أو سيشعرون بالراحه لرحيلك فأنت كنت أشبه بالحمل الثقيل عليهم.. أختر أي الصنفين ستكون ..



- توقف عن الشعور بأنك محور الكون وأن الناس لا يملكون شيء إلا مراقبتك والكلام عنك ..



قاعدة : الإبتسامة وحسن الخلق أسهل وسيلة لتدخل قلوب الناس ..


*أشر بإيدك أو تلطف بالسلام *
إذا لم تقدر على إسعاد من حولك ف إلتزم الصمت .. يكفي مافيهم ..







أول السطر : لاني بطيب ولا حالي تسرك ..

اخر السطر : انه طحت ب هم .. لا مو مرض ..

قاعدة : لملم جروحك وخل مافيك فيك ..

نقطة : رحم الله الطموح ..

فاصلة : الصمت يخفي خلفه الكثير ..


خاتمة : قد تخلو الزجاجة من العطر ولكن تبقى رائحتها عالقة فيها .. أترك أثرا ..