الاثنين، 5 سبتمبر 2016

تأنيب الضمير .. عقاب ذاتي ..

تمر على الإنسان فترة يتغير فيه أطباعه وحديثه و كل شيء  .. فالأشياء الذي كان يستمتع بها تفقد متعتها .. وتصبح حياته مبنية على الانتظار ..


لا داعي بأن يلوم الناس شخصا .. فالشخص يلوم نفسه ضعف ما يتلقى من اللوم ..



مزعج ذالك الصوت الذي لا يسمعه سواك .. يعيد لك المواقف السيئة وينسى المواقف الجميلة ..

أنا أكثر شخصاً يندم على كل شيء .. والسبب ذاك الصوت .. حين ينتهي الموقف يبدأ ذاك الصوت عمله .. لو قلت كذا .. لو فعلت كذا ..

أحيانا تكون ردة الفعل سبباً للندم .. كأن يخبر الطفل أمه بأنه كتب على سيارتها بالمفتاح أحب أمي .. فيتلقى الضرب والصراخ ..

نندم على المحاولات الفاشلة لحل المشاكل .. ربما تنتهي المشكلة ولكن دون أن تنحل .. والسبب بأننا نريد فقط إنهاء الموضوع ..


مؤلم بأن يكون خطأ بسيط كافي بأن يجعلك تعلق في مكانك سنين .. سهل أن ترتكب الخطأ وصعب جداً بأن تصلحه ..


لا أحد يبالي بك ولا بأخطائك ولا بحياتك وحتى أسئلتهم المكررة تخفي شماتة داخلية وسخرية مبطنة ..

في هذه الحالة تبريراتك لن تقنعهم .. فأنت في كل الأحوال مخطأ بالنسبة لهم ..

حين تصبح مشكلة والسبب هو عدم وجود مشكلة ولكن سبب المشكلة بحث عن الزلات والعثرات تجعلك تندم على كل حرف قلته وكل تصرف فعلته ..


النوم أحيانًا يكون وسيلة تعذيب يمارسها جسدك عليك .. فقبل النوم يبدأ شريط الندم بالعمل دون توقف وتبدأ لو بالظهور لو كان لكان .. وتبدأ حالة الأرق تجعلك ترغب بالخروج للشارع والصراخ بأعلى صوتك .. لا تريد شيئاً فقط تريد أن تنام .. وحتى حين تنام يكون النوم سيئاً لأبعد حد .. فتطاردك الكوابيس طول الوقت وتستيقظ أشد تعباً ..







أول السطر: حرام تغيب بسماتك يكفيني الذي فيني ..
آخر السطر: أجعلني أفضل مما يظنون وأغفر لي مالا يعلمون ..


خاتمة: يارب يسر لي كي أثبت بأني لست بذاك السوء الذي يتخيلونه ..