الثلاثاء، 26 يناير 2016

إني لك من الناصحين ..

في المعارك القديمة حين يهرب الفارس أو يخسر لا يرجع إلى قبيلته لأن العار يلاحقه أينما ذهب .. لذلك يبتعد ولا يرجع إلا بعد أن يأخذ بثأره وثأر قبيلته ..


تطور الحال وأصبح العار على أشكال مختلفة .. فمثلا الفاشل يلاحقه كلام الناس ونظراتهم والجارحة .. لا يستطيع الهرب مثل الفارس ولكنه يؤثر الصمت .. هو يهرب من نفسه إلى نفسه ..



حين يطور الأبن من نفسه بدورات أو دراسة يعتبر الأب هذا الشيء إستثمار .. ولكن أحيانا للأسف يفشل هذا الاستثمار ..


هل يعتقدون بأننا لا نبالي ؟؟
هل يعتقدون بأن ترضينا الأخطاء؟؟
هل يعتقدون بأننا راضين بالفشل؟؟


ليتهم يعلمون بحالنا .. بمدى حزننا وألمنا ..

حين أقع في الخطأ أحتاج دعمك الكبير كي لا أخاف من الخطأ .. ومنك ..

صدمة: لم أتوقع خذلانك .. لم أتوقع كلماتك ..

اذا فشلت في شيء ما .. لماذا أسرد عليك قصتي ؟؟

الجواب بسيط : لا أريدك بأن تقع في أخطائي .. لا أريدك أن تعاني ماعانيته .. فألمي تخر منه الجبال ..

حينمت لا أود الخوض بنفس الموضوع لا يعني أني أتجاهل .. ولكني تعبت حتى تعب التعب مني ..


هل من الطبيعي ان يعجز الأنسان عن التعبير عن حزنه .. وكأنه تعود بأن يلبس قناع يخفي مشاعره خلفه إلى إن وصل لمرحلة ان القناع أصبح "منه وفيه " ونسي وجهه الحقيقي ..

التجاهل والهروب أشبه بالنوم .. مهما نمت لابد بأن تستيقظ على واقعك المر ..


سامحني أن جرحتك بكلمة فالألم يفتت الحجر .. أنت تعلم بأني لا أقصد فضع لي الأعذار ..









أول السطر : أجبر كسرنا يا الله ..
وسط السطر : العين بالعين وأنت ولا داري بحالي ..
آخر السطر : وأضم ال آه والشكوى ..
نقطة : لا تدع الدنيا تلعب بي وبك ..

خاتمة : لاتكن مثلي .. كن أفضل مني ..




الأربعاء، 20 يناير 2016

كل الطرق تؤدي إلى الهدف ..

في البداية نسأل ماهو الهدف ؟؟

الهدف هو الشيء المراد الوصول إليه ..

لكي تصل إلى هدفك أمامك طريق طويل جدا .. قد يظن الشخص أن الطريق سهل ومفروش بالورود .. لكن ينصدم في أول عقبة بأن الطريق شائك .. ليس كما كان يتخيل ..

هل تظن بأن الأمبراطوريات العظمى في أي مجال أستطاعو الوصول إلى ماهم عليه الآن بسهولة تامة ؟؟



في التجارة ربح وخسارة .. كذلك في كل شيء .. هناك تعثر وسقوط ثم نهوض .. سرعة وبطئ .. مصاعب وتساهيل ..


أول المصاعب هي التحبيط الذي يأتي من أناس مفترض بأن يكونو أقرب الناس لك .. هم لا ينصحون بل ينتقدون لمجرد الإنتقاد .. يريدونك أن تعيش حياتك حسب ماهم يعيشون .. تحب مايحبون وتكره مايكرهون .. والويل لك إن خرجت عن طريقهم فأنت مخطئ ولا تحسن التصرف ولا تنفع بشيء ..

تجاهل حديثهم .. لا داعي للمجادلة وأنت تعلم بأن لا فائدة منها .. الصمت خير وسيلة للتغلب على كلامهم ..


*من سار على الدرب وصل*

تخيل نفسك تسير في طريق وعر .. ترى هدفك بعيدا فتفرح لقرب الوصول .. فجأة تتعثر بصخرة لم تراها وتسقط .. هل تبقى ساقطا متحسر على السقطة ناسيا ماكنت تفعل أم تنهض من مكانك وتزيل غبار السقوط ؟؟


حين تقود سيارتك وتصل إلى طريق مسدود  أنت لا تقف مكانك أو تعود للخلف .. ربما تعود للخلف لتبحث عن طريق مختلف يؤدي إلى هدفك .. تلك غريزة الإنسان الطبيعية ..

هدفك تحيط به الطرق من كل مكان .. إذا صادفت عقبة تجاوزها .. إن لم تستطع فغير طريقك .. ربما تتأخر ولكن في النهاية ستصل ..

في سباق الجري .. يطمح المتسابق للوصول إلى المركز الأول .. الطموح وحده لا يفيد .. يجب أن ينطلق بأقوى مايملك ليحقق هدفه وقد بذل من الجهد شيئا كثيرا .. نحن في سباق وأمامنا الهدف .. تتعب تصل أو ترتاح فتخسر ..




*التغير يبدأ من الداخل*

لا تتوقع أن تصل وأنت واقف مكانك منتظرا شخصا ما يحضر لك ما تريد الوصول له ..

لا تتوقع أن تصل وأنت تقع في نفس الأخطاء وكأنك تدور في دائرة .. انت تضيع مالك وجهدك ووقتك بلا فائدة ..

أول التصحيح هو أن تراقب تصرفاتك .. أزل عيوبك فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ..


ربما الأمر بسيط لدرجة لا تتخيلها ولكنه بحاجة إلى أن تغير طريقتك .. فكما تعلم ليس كل طريقة تؤدي إلى الحل ..

أخيرا الجانب النفسي مهم جدا .. فاليأس يهدم أقوى أمل .. ينهي كل طموح ..






أول السطر : غدا أجمل بإذن الله ..
آخر السطر : تفائلو بالخير تجدوه ..

صدمة : خيبت فيك ظني ..

خاتمة : الأمنيات وحدها لا تفيد يا عزيزي ..

الجمعة، 15 يناير 2016

أترك أثرا ..

يصنف الناس في الحياة إلى قسمين .. معتدلين أو متشددين .. على الأغلب يكون الصنف الثاني من النوع الذي يتدخل في اراء المخالفين ويحاول فرض رأيه على مخالفيه ..

كل شخص مستقل بذاته له قرارات وآراء .. لا يحق للناس التدخل في شؤون غيرهم ..

*أترك أثرا*
جميل هو الشخص الذي يفرض نفسه بأخلاقه .. يحب الناس مجالسته حتى وإن كان صاحب رأي مختلف .. يكفي أن حين تجلس معه لا تشعر بأي ضيق ولا يجرحك بقصد أو بدون ..


أخلاقك تكتشفها في حالة الغضب وفي حالة التعامل مع شخص أضعف منك ..

من يبحث عن الزلات ويرمي بالكلمات دون إكتراث والعذر هو الغضب يخرج من القلب بسهولة ..

ومن يتعامل بسوء والعذر أن الشخص الآخر ضعيف مثل العمال الآسيوين فهو لا يستحق الإحترام .. لأنه حين يتعامل مع شخص في مستواه أو أعلى منه يتلطف في الكلام ويقترب من التذلل له ليحاول كسب وده ..



كيف يدعي الناس حب الرسول صلى الله عليه وسلم وهم لا يقتدون بأخلاقه ؟؟



*أترك اثر*
تجلس مع شخص يخالفك الرأي ولكنه يعطيك كل الحرية لتبوح بما فيك دون أن يقلل منك أو يهاجمك أو يتشمت بك .. يستمع لكل حديثك بإهتمام بالغ ربما يناقشك في أشياء دون تجريح ..



*تخيل ذكراك بعد موتك*
إما سيترحم عليك الناس حتى يموتون أو سيشعرون بالراحه لرحيلك فأنت كنت أشبه بالحمل الثقيل عليهم.. أختر أي الصنفين ستكون ..



- توقف عن الشعور بأنك محور الكون وأن الناس لا يملكون شيء إلا مراقبتك والكلام عنك ..



قاعدة : الإبتسامة وحسن الخلق أسهل وسيلة لتدخل قلوب الناس ..


*أشر بإيدك أو تلطف بالسلام *
إذا لم تقدر على إسعاد من حولك ف إلتزم الصمت .. يكفي مافيهم ..







أول السطر : لاني بطيب ولا حالي تسرك ..

اخر السطر : انه طحت ب هم .. لا مو مرض ..

قاعدة : لملم جروحك وخل مافيك فيك ..

نقطة : رحم الله الطموح ..

فاصلة : الصمت يخفي خلفه الكثير ..


خاتمة : قد تخلو الزجاجة من العطر ولكن تبقى رائحتها عالقة فيها .. أترك أثرا ..