الثلاثاء، 21 يوليو 2015

لباسها ليس ساتر .. هيا نتحرش بها ..

مثل كل الناس بعد حدوث أي شي .. يتحولون إلى محللين ومفتين ويحكمون على المسألة حسب وجهة نظرهم .. لذلك قررت المشاركه من باب "معاهم معاهم عليهم عليهم" ..

الأمر واضح بالنسبة لي .. اللباس لا يعني سبب للتحرش ..
فالمتحرش هنا مثلا لو ذهب إلى أوروبا مثلا وشاهد النساء هناك لباسهم ليس ساترا كفاية لا يجرؤ على التحرش بهن وذلك بسبب قسوة القانون هناك ..


في قانون المرور إذا كنت تقود مركبتك وصدمت شخصا يقطع الطريق فالخطأ عليك بنسبة 100% حتى لو هو ألقى بنفسه أمام سيارتك متعمدا  والسبب بسيط لأنك تمتلك المكابح (البريك) في السياره ..

كذلك هي الحياه .. فعين الإنسان هي المكابح تستطيع أستخدامها لتتمكن من التوقف قبل الإصدام ..

يقال أنك إذا وضعت حلوى مكشوفة سوف يتجمع عليها الذباب والنمل .. رغم أن التشبيه لم يعجبني إلا أني أخالفه بقوة .. فلو أنك وضعت حلوى مكشوفه داخل الثلاجة لمدة طويلة لن يصيبها ضرر .. كذلك لو أنك وضعت حلوى مغطاه داخل صندوق قمامة وأخرجتها سوف ترى أن رائحتها أصبحت كريهة وعلق بها الأوساخ لدرجة أنك سترميها متقززا ..

_____

أنا لا أضع اللوم على الوالدين أو تربيتهما .. فكم من أب صالح أبنه فاسد وكم من أب فاسد أبنه صالح .. ف اللوم كله على الشخص نفسه ..

إذا كان اللباس هو السبب فتذكر نبي الله يوسف (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) ..

كذلك في الحديث الشريف  :سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..  ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله ..




خاتمة : اذا كانت الملابس هي السبب .. فلماذا أمرنا الله بغض البصر .. 

الجمعة، 17 يوليو 2015

التكفير .. تفكير خاطئ ..

لم أجد في كل الأديان نصا` يحث الناس للنظر في طريقة عبادة الناس لربهم والحكم عليه ..

منذ متى أصبح عند الناس مفاتيح الجنة والنار ليتمكنو من ادخال من يشاؤون إلى النار والجنة ..

كل شخص يعبد ربه حسب الطريقة التي يراها صواب .. لا يحق لأي شخص أنتقاده وتكفيره .. نعم نستطيع النصح بأسلوب مناسب دون التجريح ..

لا تكفي الصلاه مع أشخاص بمختلف الأديان لنعطي الناس نظره أننا متسامحين .. بمعنى آخر التسامح من الخارج والحقد من الداخل ..

مثال :في إحدى صالات الإنتظار .. جلس 4 أشخاص .. مسلم ومسيحي وهندوسي ويهودي .. حيوو بعض بأبتسامة ومجاملات لطيفه .. وجلس كل منهم يشتم الآخرين في التويتر ..

التعايش يكون بأن تمارس حياتك مع الآخرين حسب أخلاقهم لا حسب ديانتهم ومذاهبهم .. فهناك صديق يخالفك الدين أصدق من شخص على نفس ديانتك ..

الشخص الطائفي علموه أنك يجب أن تكون حقودا .. حتى لو أبدى لك الآخر
 أحتراما لمعتقدك ودينك يجب أن تظن أنه يكذب وأنها مجرد تقية ..

خاتمة :
اجعل قاعدتك في الحياة .. لكم دينكم ولي دين ..