الجمعة، 18 سبتمبر 2015

نعم أصبحت نفسية ولكن .. مع نفسي ..

مقدمة :
لماذا نكتب ؟

نكتب لنهرب من واقعنا ..
نكتب لنبوح بجزء بسيط مما فينا ..
نكتب لعل الوقت يشفق علينا ف يمضي مسرعا ..
نكتب نقول أشياء لا نستطيع قولها في الحقيقة ..
نكتب ليبقى مستوى الحماس مرتفعا ..

بداية:
أؤمن بأن هناك ظروفا تمر على الإنسان فتغير مافيه .. تغيره للأفضل أو يبقى على حاله .. لا يهم .. فالمهم أن لا يصبح وضعه سيء ..


*لماذا لا أعامل الناس بأسلوب سيء ؟*

الناس غير مسؤولين عن ما فيك فلا تعاملهم بجفاء ..

الشخص الذي يجرح الآخرين مبررا ذلك بقوله : أمر بظروف صعبه مثل سائق السيارة الذي يقود على منحنى حاد بسرعة عالية ويتوقع من الطريق أن يستقيم له ..

قاعدة : خل ما فيك فيك ..

---------------

^ وتغيرنا ^

وتغير الحال يا صديقي فكل الأشياء التي كنا نراها جميلة أصبحت كئيبة ولا تفرحنا ..

وتغير الحال يا صاحبي فكل الأشياء التي كانت تضحكنا بشدة أصبحت عادية ولا تجعلنا حتى نبتسم ..

وتغير الحال يا صاح فحتى الطعام الذي كنا نلتهمه بنهم أصبحنا فقط نأكل لكي نبقى على قيد الحياة ..

وتغير الحال يا عزيزي فحياتنا صارت فراغ كبير ليس فيه إلا الإنتظار ..






أول السطر: غيابك أكبر حافز لأستعيدك ..

وسط السطر: دنيا كئيبة وليل مظلم ..

اخر السطر: بي من الألم بركان مايتحمله أنسان ..

خاتمة: مشتاق أنا .. ك طفل ينتظر عودة أمه المسافرة ..

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

التحدي قادم .. إما نكون أو لا نكون ..

أؤمن بأن الحياة مجموعة من التحديات .. التعامل معاها يحتاج إلى صبر كبير ..

الفشل في هذه الحاله سيصبح قاسيا جدآ .. ربما ستأخذ فائدة من الخسارة .. إلا أن الإحباط سيستمر لمدة طويلة وربما تكون النهاية ..

في كرة القدم إذا كان الفريق خاسر فهو يندفع للهجوم بكل قوته ..

كذلك نحن يجب أن نندفع خصوصا إذا كان التحدي يترتب عليه تغيرا في حياتنا بالكامل .. فإذا نجحنا فنحن نصل إلى مانريد .. أما إذا فشلنا لا قدر الله فنحن خسرنا كل شيء.

يُقال بأنه لا نجاح دون تعب .. أتفق هذه المقولة .. فسواء التحدي كان أمتحان أو محاولة لنقص الوزن أو ترقية أو أي تحدي تشعر بمدى صعوبته.

أول خطوة للنجاح هي أن تعطي نفسك الثقة بأنك قادر على التغلب على التحدي .. فإن لم تفعل كيف تريد من الناس أن يشعرون بأنك قادر على التغلب على التحدي .. وأنت نفسك ليت مقتنعا بقدرتك على النجاح.

الخطوة الثانية: التضحيه بالسعادة والوقت في سبيل النجاح .. فلا نجاح دون تعب شديد .. وأصبر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" .

الخطوة الثالثه: معدل الحماس يجب بأن يبقى في القمة للنهاية ولا ينخفض .. حاول وحاول ولا تيأس.

الأخذ بالأسباب والثقة بالله .. ولن يضيع الله تعبك.




فاصلة: نصفي خوف ونصفي الآخر تفاؤل.

نقطة: بداية جديدة.

أول السطر : يارب وفقني لأنجح لأثبت لهم بأني قادر على تولي كل شيء.

 وسط السطر: أعط نفسك ثقة تجد ضعفها.

اخر السطر: يارب وأنت تعلم الباقي.


خاتمة : من معاه الله .. مما يخاف؟!

دعواتكم .. 

الخميس، 10 سبتمبر 2015

البساطة في الحياة .. راحة وسعادة ..

لا أتصور أن هناك سبب يدعو الناس للتصرف بطريقة ليست فيهم .. لا داعي أن تلبس قناع وتتعامل مع الناس حسب الصفات الموجودة فيهم .

مثال:
 على طاولة المقهى جلس مع مجموعة من الأشخاص .. هم من النوع الذي كل شيء فيهم ماركات إلا أخلاقهم .. يحاول أن يجاريهم في الكلام .. فيتحدث بكلام يضحك الناس عليه .. فلا هو وصل لمستوى كلامهم ولا هو تحدث بطبيعته .

قصة:

أراد أحد الطيور أن يتعلم مشيت الدجاج .. فسار مع جمع من الدجاج .. حاول وحاول وفي النهاية لم يستطع أن يتعلم فإستسلم وغادر .. المصيبه أن حينما أراد العودة للمشي كما تمشي الطيور لم يتذكر الطريقة .. فهو لم يمشي كما تمشي الدجاج ولا هو عاد إلى مشيته الطبيعية .

حينما تلبس قناع فأنت تتخلى عن ذاتك وتجعل بينها وبينك حاجز لا تستطيع تحطيمه ..
حينما تلبس قناع فأنت أشبه بالممثل الذي يؤدي أدوار بفشل كبير ..

لماذا يهتم الإنسان بكلام الآخرين .. فكلام الناس لن يرفعك ولن يغير فيك شيئا ..





قاعدة: be your self.

أول السطر: التجاهل هو أفضل تصرف تفعله إذا سمعت كلام لم يعجبك .

نصف السطر: ليتهم يعلمون أن كلمة جارحة تضايقنا لمدة طويلة .

آخر السطر: ليتهم يعلمون ما في قلوبنا.

نقطة: أشكي عليك الحال يا عارف الحال.

خاتمة: يا رب أنت تعلم ضعفنا فحقق ما في قلوبنا.