الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

لا داعي بأن تأخذ قرار .. هم سيقررون عنك ..

* مجتمع مريض *

لم أجد في المجتمع محاسن تستحق الذكر .. فإن كانت هناك محاسن فسوف نجد بأن المحاسن تغطيها العيوب ..




*حقيقة*
الناس يراقبون تصرفات الآخرين أكثر من ما يراقبون تصرفاتهم ..



فمثلا الشخص يراقب طريقة عبادة الآخرين ويقرر أنها خاطئة لأنها تختلف عن طريقته .. فالحمدلله أن لا أحد يملك مفاتيح الجنة والنار لكان لم يدخل إلا من يريد ..



أستغرب كم من التدخلات في حياة الإنسان .. فربما تكون تدخلات طبيعية مثل حين يولد الشخص أبواه يختاران له أسمه ودينه .. لكن الغريب ان تكون التدخلات في كل شيء ..


فالناس يتدخلون في كل شيء .. يتدخلون في لبسك وطعامك وطريقة حديثك .. بل حتى في طريقة تنفسك .. والأسوء حين يعيب شخصا شكلك وكانك خلقت نفسك بنفسك .. أما المصيبة حين لا يحترم شخصا رأيك ويحاول أن يفرض رأيه عليك ..

الناس بارعين في أن يسألونك أسئلة يعلمون أنها تضايقك .. يعلمون أنك تفكر فيها طوال الوقت .. لا أعلم ما الفائدة ولكني موقن بأن الأسئلة مثلما نسميها " لعانة" ..

ربما بعض الإنتقاد صائب ولكن حين تسمع الإنتقاد على كل تصرف فتصبح لديك مناعة ولا تكترث بما يقال وإن كان صواب ..




أنت كيان مستقل بذاتك لك قراراتك وآرائك وتصرفاتك .. ربما أحيانا يجب عليك أن تجلس وتصارح نفسك بالعيوب التي فيك .. لا مانع من إستشارة من تثق فيه ..

*مجتمع مريض*

يبتسم في وجهك ويغتابك في غيابك .. لا توجد لديه شجاعة ليواجهك ..

يتحدث حسب ما يفهم وأن فهم شيء خاطئ مستحيل أن تغير رأيه ..

ينظر لك حسب لبسك وسيارتك .. فالمتواضع يصبح بنظرهم بخيل ..

يزعم بأنك لا تعطي سعادتك حقها .. وما أدراك ماهي سعادتي ؟؟

يزعمون المساواة وهم يفرقون بين البنت والولد .. فالخطأ دائما على البنت وكأن الولد ملاك لا يخطأ ..










أول السطر : إن لم تكن مثلهم فأنت خاطئ ..

آخر السطر : تألم بصمت أو لا تتألم ..


خاتمة : من كانت حياته خوف من كلام الناس فكأنه لبس قناع مدى الحياة ..










الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

أنت ملك والناس عبيد "موضوع ساخر" ..

في البداية فكر بنفسك .. أنت شخص فوق الناس كلهم .. لن يصل أي شخص إلى مستواك ولو حاولو ..

أنت تفوقهم ذكاء ومعرفة وعلم .. من هم ليقارنون أنفسهم بك .. ماهم الإ بعض حشرات يحاولون أن يتذاكو على الناس ..

حينما تتحدث بكلام الويل لمن يجرأ على مناقشتك أو التشكيك في حديثك .. ماهم إلا كمجموعة صعاليك لا يفقهون شيئًا .. أنت الوحيد الذي يحق له الإنتقاد .. فهم معما فعلو يظلون أقل من مستواك وأفعالهم أخطاء .. فيجب أن تنتقدم في كل شيء لكي لا يشعرو أنهم أصبحو أكبر من حجمهم ..

أولئك الأغبياء لا يكفون عن التذمر .. فهم لا يحسنون الشكر ويرغبون في الأنتقاد بلا فائدة ..

أنت كالملك وهم عبيد عندك .. فمثلا السائق والخادمة يجب تقسو عليهم بكل ما تملك تساومهم في عملهم لكي لا يشعرون بقوة فيرفعون صوتهم عليك .. فالسائق مثلا يجب أن نحلل الراتب الذي يتلقاه فنجعله كالآله لا يكف عن العمل والويل كل الويل له أن طالب براحة أو زيادة في الراتب .. فهو عبد عندنا المفترض أن لا يشتكي من أي شيء .. صدق المتنبي حين قال لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس .. فهم ما أن يشعرون بقوة حتى يحاولون أن يصبحو أكبر من حجمهم ..

من يخالفك في الدين والمذهب أشتمه بكل ما تستطيع وعامله بجفاء لم يجد مثله من قبل .. فهو مهما فعل يبقى كافر .. أبحث له عن كل طريقة تضره بها وحاول بكل الطرق أن تمحو السعادة من حياته ..

جميل أن ترى الناس يبوحون لك بهموهم فأنت تضحك على حالهم وتتشمت بهم ..

الناس عندكم مجرد مصالح مجرد ماتنتهي منهم ترميهم كالقمامة ..

حين يصبح مزاجك سيء يجب أن يتحمل الناس كل شيء .. أصرخ على من حولك أشتمهم .. أجعل حياتهم بائسة أكثر من ما هي بائسة .. اشف غيظك وعامل الناس بجفاء يجعلهم يشعرون بضيق لا ينتهي ..









خاتمة :
لا تحاول أصلاح العيوب السيئة بك .. ولا تطمح للأفضل .. بل أطمح للأسوء دائما وحاول تحقيقه .. 

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

على شاطئ الأمنيات وقفت أنتظر ..

مقدمة :

نعود لنكتب بعد أن توقفنا .. نعود لنبوح بما فينا ..
نعود بعد ان لملمنا شتات أنفسنا ..
نعود بعد أن جمعنا قوة تكفي لمواجهة ماهو ات ..



أكره الأنتظار لأنه يشعرني بضعفي .. ولو أني لم أعلم بأجر الصابرين لتخليت عن الصعوبات بسهولة ..

ولإن الإنسحاب هو هروب بطريقة غير مباشرة لذلك أرفض الإنسحاب .. قناعتي تقول أسقط بعد مقاومة شديدة أفضل من أن أهرب .. وكأني جندي هرب من أرض المعركة .. حينما تمر علي ظروف الحياة أتذكر الأشجار .. الشجرة مهما رميت عليها من أشياء ترد عليك بالثمار .. تعطيك كل ما تملك فحتى جذعها تعطيك لتصنع منه قاربا يفيدك في تنقلاتك .. وفي النهاية الشجرة لا تسقط بل تموت واقفة ..


#معلومة_عني_لا_تهمك ..

أراقب كلماتي قبل أن أبوح بها .. فإن شعرت أنها ستجرح الطرف الآخر وحتى لو بنسبة ضئيلة لا أقولها .. فأشعر أن آخر شيء يريد الإنسان سماعه هو كلام أجرحه .. لذلك أبتعد عن بعض العبارات التي تضر أكثر من ما تنفع مثل : متى سوف تتخرج .. متى سوف تتزوج .. أرفض الوصاية على أي شخص وإن أختلفنا معهم فهي أختلاف آراء دون أكثر ..

ما هو الحل .. إن لم يكن هناك حل ؟

أعلم بأن كل مشكلة ولها حل .. ولكن ما إنكسر لا يمكن أصلاحه .. فحتى لو أصلحته لا يعود كما كان ..



*لماذا لا يكون العالم مثاليا*

لا أدعي المثالية فأنا لست أهل لها .. فأنا مثل الناس أخطائي أكثر من محاسني .. نعم أحاول إصلاح عيوبي ولكن فالنهاية نعود لواقع أخطاء أرتكبناها ولازلنا نندم بسببها .. تجرحنا الكلمات ونفكر فيها لوقت طويل .. لا أعلم هل هي صفة سيئة فينا أم أن الناس تعودوا على إلقاء الكلام دون تفكير ..

حينما نرى ضعفنا نشفق على حالنا .. ويأتي الليل ليذكرنا بكل شيء .. أحيانا يكون الليل قاسي فيستخدم شريط الذكريات كعقاب ..




أول السطر : أمنياتي تحتاج خطوة .. لا أعلم متى سأمشيها ..
أخر السطر : أصلح حالنا يا الله  ..

خاتمة : ياعبيد لازلنا نمشي .. متى الوصول ؟