الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

المصائب لا تأتي فرادى ..

مقدمة:

نعود وتملأنا الخيبات ..
نعود وتزداد العيوب ..
نعود لنكتب أشياء لم نبوح بها ..
نعود لنكتب .. ففي الكتابة ألم وراحة ..



هل لاحظت أن في اليوم الذي تكون فيه مسرعا .. يحدث شيء يفسد الأمر أكثر .. مثال: تخرج لعملك متأخرا .. تصل سيارتك لتكتشف أنك نسيت هاتفك .. تلتقطه وتسرع .. كل الإشارات تكون حمراء في وجهك وحتى الطريق الذي لا يكون مزدحما مطلقا .. تجد فيه طوابير من السيارات .. وكأن كل شيء يتعمد إستفزازك ..

بالمناسبة .. ليس الأمر يقتصر على الإزدحام أو على الجماد .. فحتى الأشخاص يبدعون في إفساد الأمور .. فحينما تكون حزينا يصبح كل شيء مظلما كئيبا لاتوجد به حياة .. تمشي بتثاقل ويلاقيك شخصا يقول لك بضع كلمات .. هو يعلم أن كلماته لا تفيدك وتزيد ألمك .. ولكن يقولها دون إكتراث ويمشي مبتعدا .. وينجح فيما أراد بإمتياز ..





*وكأننا*
- نمشي في دائرة .. في كل لفة نجد مشكلة جديدة .. وكل مشكلة تنادي أختها ..

وكأن الأرض تسحبنا للخلف .. فإن تقدمنا بهدوء عدنا للخلف وإن توقفنا زاد الأمر سوءًا ..

- مثل الذي يمشي وأمامه قشر موزة .. هو يراها ولكنه بدل أن يبتعد عنها أو يزيلها ينتظر شخصا ما يدفعه عن طريقها أو يلتقطها بسرعة قبل أن يصل لها ..

- مثل الذي يمشي وأمامه حفره يراها ويقول في نفسه ربما تكون السقطة ليست مؤلمة ..

- احيانا يتخيل مايريد ويفرح ثم يستيقظ على واقعه المر ..

- يصفونه باللامبالي .. وهو أكثر إنسان يبالي ولكنه عاجز عن إيجاد الحل ..

- يقول كلاما يشعرك بأنه سوف يصل للسماء ببساطة .. ثم تكتشف بأن كلامه مجرد هراء ..

- يقرر ويقرر ثم في أول أختبار يسقط فيفشل وتعود نفس الدائرة للدوران ..


-ترى العوائق كم هو ضعيف فيهجمون عليه بسرعة .. فلا يقوى على المقاومة..

-أمنيته البسيطة بأن يعود به الزمن ليصلح ما أفسده بغباء ..





أول السطر: لا تترك البسمة غريبة .
اخر السطر: لاتخبر الناس شيئا .. الناس يفسدون كل شيء جميل .

خاتمة: مهما ضاقت .. سوف يفرجها الله.