الاثنين، 6 يونيو 2016

كل عام وأمنياتي بخير ..

وأتت سنة جديدة .. نسألك يا الله أن توفقنا فيها وتجنبنا أضرارها ..

يوم الميلاد هو يوم تستشعر النعم التي تمتلكها .. يمطرك الناس بالمديح يومها .. ولكن تستطيع أن تفرق بين المشاعر الصادقة والمشاعر الزائفة ..

لنعم تكون على هيئة بشر يعوضونك عن كل الوقت السيء الذي مررت به .. بشرا معك في كل حالاتك .. بشرا يسكنون بداخلك ..

لا أحد يرغب بيوم يجامله الناس لأجله وباقي العام يمارسون كل الأفعال التي لا تحبها وتضايقك .. تسمع منهم كلام يؤلمك بقصد أننا نريد مصلحتك ..

...............................................

يوم الميلاد هو يوم المحاسبة .. جلسة واحده مع نفسك تكفي بأن تحكم على السنه السابقة إن تغيرت بها أو بقيت على حالك ..

يقول دويع العجمي لا أحتاج بأن أكتب أهداف جديدة .. فأهدافي السابقة لازلت لم أصل إليها ..



لا ننكر التغير وإن لم يكن كامل .. نعترف بالتقصير في جوانب والتحسين في جوانب أخرى ..

نعترف بالنضوج وتقبل الرأي الآخر .. نعترف بالتغير وعدم الحكم بسرعه .. نعترف بالخروج عن التيار ..

......................................................


*كل عام وخيباتي ليست بخير*
ونعترف بالتقصير .. فلم يتغير الشيء الكثير ..

فلازالت الدائرة تدور .. ولازلنا نعيش على الإنتظار ..
ونحن السبب من البداية .. لم نكترث وإن كان الأمر دون قصد .. ولكن يجب على الإنسان تحمل عواقب اخطائه ..



المحير في الموضوع هو أننا لا نعلم .. هل نعود من طريق مشينا به طويلا وعلِقنا قبل النهاية ونسلك طريقاً آخر .. أم نستمر في الإنتظار فربما ننهي المشوار ..

أرهقنا التفكير في هذا السؤال ولا زلنا لا نعلم الإجابة ..










خاتمة:
ولكن رغم كل الظروف .. أنا أكثر الناس حظاً ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق