رسالة لمن سقط بعد أن كان واقفا ..

مقدمة :

السقوط هو من أقسى المراحل في الحياة .. تتغير نظرة الناس حينها .. فمنهم من يصادقك لمصلحة .. فحين تسقط هو يشعر بأنك لن تفيده في شيء فيبتعد ببساطة .. ومنهم من ينتظر سقوطك ل يشمت بك .. ومنهم من يبتعد عنك بجسده ولكن يفكر بك دائما .. هو لا يستطيع تقبل أنك سقطت بعد أن كنت واقفا .. لا يستطيعأن يراك ضعيفا ..



*إعلم*

هناك 3 أنواع من العيون تراقبك في كل وقت :

1- عيون تنتظر منك الخطأ لتشمت بك وتفضحك .. بل ربما هي تتكلم حسب ماتفهمه حتى دون أن تخطأ بشيء ..

2- عيون معك في كل وقت .. تنبهك قبل أن تسقط .. تحاول مساعدتك على النهوض مجددا ..

3- عيون لا تقوى للنظر إليك بعد ما سقطت .. تبحث عن الوسائل لتجعلك تقف مجددًا أقوى من ما كنت ..


-----------------------

أنت اشبه بشخص سقط في حفره وينظر للأعلى .. الوجوه كثيرة تنظر إليك .. منهم من على محياهم إبتسامة شماته واضحه .. ومنهم من يقول لك : هل رأيت كم كنا نحذرك من السقوط ولم تسمع الكلام .. ثم ينصرفون عنك ..

لكن هناك أيدي ممدودة لك لا تتجاهلها .. فهي الطريق بعد الله بان تنتشلك مما أنت فيه ..


_______________________


الإنسان حينما يكون مستلقيا يحتاج لقوة للجلوس .. فما بالك بمن سقطته كبيرة ..


إعلم بأن لا يوجد نجاح دون تعب .. الظروف لا تخذلك بل أنت من تصنعها ..

المهم للقيام بأن تكون لديك ثقة بذاتك بأنك تستطيع العودة .. إن لم تكون لديك قناعة فأنت أشبه بأهل قرية هجم عليهم جيش ف أحسو بانهم لا يستطيعون المقاومة .. فخسرو الحرب بسهولة ..

ترتيب الأولويات خطوة مهمة من بعد التوكل على الله .. وإعلم بأن الله لن يضيع تعبك ..




خاتمة :
ليس عيب بأن تسقط ولكن العيب بأن تبقى مكان ما سقطت .. 

رسالة لي أنا ..

مقدمة خارج النص :

حينما يفعل الشخص فعلين مختلفين يقال له متناقض .. فتكون صفة التناقض صفة سلبية .. لكن فكرت قليلاً فوجدت الدنيا تملأها التناقضات .. فمثلا لا يوجد إنسان عاش حياة سعيدة كاملة فالإنسان تمر عليه أوقات سعيدة وأوقات تعيسة وأوقات يكون  ..

تقلبات الدنيا هي تناقضات فتخيل شخص يتوفى جده في نفس الوقت أخته تضع مولودها .. الموت والحياه ..

تقلبات الجو مثال اخر .. ربما يكون الجو حار فجأة تتجمع الغيوم وتمطر بغزارة لمدة ثم يتوقف المطر ويصبح الجو باردا ..

---------------------

لقد خرجنا من الموضوع كثيرا .. لنعود لي أنا .. وأنا هو الموضوع #روعتي ..

* الأخطاء لمتحدثإلا لنتجنبها *

أحيانا نخطئ في أمر ونحاول تجنب تكرار الخطأ فنفشل .. ونحاول مجددا فنفشل .. أعلم أن محاولتك هي أول الطريق للنجاح .. تخيل معي لوح خشب ثقيل وأنت ممسك بمطرقه والمهمه هي أن تكسره ..

في أول ضربة لن تشعر بأي تغير لكن مع تكرار الضربات سيفقد اللوح مقاومته وسينكسر وسوف تكون المنتصر ..

محاولاتك هي أشبه بالضرب بالمطرقه ..

لكن من وهبه الله التوفيق ويستطيع الإستفادة من الأخطاء بحيث لا يقع في نفس الغلطه مرتين .. فهو أشبه بالملاكم الذي يتلقى بضع ضربات فيردها الضعف ويهزم خصمه بسهولة ..



* لا تحكم بسرعة *

في منتصف الليل أردت أن أوقف سيارتي في أحد المواقف .. فإذا بالموقف مسدود بشيء .. جاء شخص وقال أن صاحب الموقف ذهب مع فتاة وسيعود خلال دقائق .. ذهبت بالتفكير بعيدا وتخيلت أن الشخص قد خرج مع عشيقته أو شيء من هذا القبيل .. ثم أدركت فداحة غلطتي .. فربما الشخص قد كان ذاهب مع زوجته .. مع أخته .. فأحسست بمدى تفكيري الخاطئ ..


*تجاهل*

لا أشعر بأن الإنتباه لكل كلمة نسمعها هو الصواب .. فأحيانا يمر الناس بظروف ويلقون بالكلمات دون تفكير .. فالتجاهل هو أفضل خيار .. فلو تجاهلت لمضى الأمر بسلام ..

مثال اخر:  شخص ينتقدك في كل شيء تفعله .. لا أعلم هل هو يسعى لتعويض النقص الذي بداخله على حسابك .. لكن مؤكد بأنه يسعى لمضايقتك بأسلوبه .. فإن أجبته بإسلوبه فأنت حققت له مايريد .. لكن إن تجاهلت فأنت أجبته بإسلوب غير مباشر دون أن تتكلم ..


* أترك أثرا *

الإبتسامة هي خير وسيلة لتدخل قلوب الناس .. والأخلاق الجميلة هي من تكسبك أحترام الناس دون عناء .. أعطني أحتراما أرده الضعف لك ..

يعامل الناس الضعفاء بإسلوب سيء فقط ليكمل النقص الذي به .. لكن حين يخاطب شخصا بمثل قوته فهو يصبح كالحمل الوديع ..

مثال: يصرخ على العامل ويشتمه ولكن حين يرى شخصا من وجهاء القوم فهو يتذلل له ويحاول خدمته ليكسب وده ..

من يحترمك سوف يشعر بمدى ما تقدمه له وإن أحسسته






أخر السطر : إحترامي للحرامي فهو صريح الكلام .. وليس كالبعض .. يبتسم في وجهي ويغتابني في غيابي ..


خاتمة : لازلت أبحث ولكني لم أجد جوابا لسؤال بسيط .. من أنا ؟؟