الأربعاء، 20 يناير 2016

كل الطرق تؤدي إلى الهدف ..

في البداية نسأل ماهو الهدف ؟؟

الهدف هو الشيء المراد الوصول إليه ..

لكي تصل إلى هدفك أمامك طريق طويل جدا .. قد يظن الشخص أن الطريق سهل ومفروش بالورود .. لكن ينصدم في أول عقبة بأن الطريق شائك .. ليس كما كان يتخيل ..

هل تظن بأن الأمبراطوريات العظمى في أي مجال أستطاعو الوصول إلى ماهم عليه الآن بسهولة تامة ؟؟



في التجارة ربح وخسارة .. كذلك في كل شيء .. هناك تعثر وسقوط ثم نهوض .. سرعة وبطئ .. مصاعب وتساهيل ..


أول المصاعب هي التحبيط الذي يأتي من أناس مفترض بأن يكونو أقرب الناس لك .. هم لا ينصحون بل ينتقدون لمجرد الإنتقاد .. يريدونك أن تعيش حياتك حسب ماهم يعيشون .. تحب مايحبون وتكره مايكرهون .. والويل لك إن خرجت عن طريقهم فأنت مخطئ ولا تحسن التصرف ولا تنفع بشيء ..

تجاهل حديثهم .. لا داعي للمجادلة وأنت تعلم بأن لا فائدة منها .. الصمت خير وسيلة للتغلب على كلامهم ..


*من سار على الدرب وصل*

تخيل نفسك تسير في طريق وعر .. ترى هدفك بعيدا فتفرح لقرب الوصول .. فجأة تتعثر بصخرة لم تراها وتسقط .. هل تبقى ساقطا متحسر على السقطة ناسيا ماكنت تفعل أم تنهض من مكانك وتزيل غبار السقوط ؟؟


حين تقود سيارتك وتصل إلى طريق مسدود  أنت لا تقف مكانك أو تعود للخلف .. ربما تعود للخلف لتبحث عن طريق مختلف يؤدي إلى هدفك .. تلك غريزة الإنسان الطبيعية ..

هدفك تحيط به الطرق من كل مكان .. إذا صادفت عقبة تجاوزها .. إن لم تستطع فغير طريقك .. ربما تتأخر ولكن في النهاية ستصل ..

في سباق الجري .. يطمح المتسابق للوصول إلى المركز الأول .. الطموح وحده لا يفيد .. يجب أن ينطلق بأقوى مايملك ليحقق هدفه وقد بذل من الجهد شيئا كثيرا .. نحن في سباق وأمامنا الهدف .. تتعب تصل أو ترتاح فتخسر ..




*التغير يبدأ من الداخل*

لا تتوقع أن تصل وأنت واقف مكانك منتظرا شخصا ما يحضر لك ما تريد الوصول له ..

لا تتوقع أن تصل وأنت تقع في نفس الأخطاء وكأنك تدور في دائرة .. انت تضيع مالك وجهدك ووقتك بلا فائدة ..

أول التصحيح هو أن تراقب تصرفاتك .. أزل عيوبك فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ..


ربما الأمر بسيط لدرجة لا تتخيلها ولكنه بحاجة إلى أن تغير طريقتك .. فكما تعلم ليس كل طريقة تؤدي إلى الحل ..

أخيرا الجانب النفسي مهم جدا .. فاليأس يهدم أقوى أمل .. ينهي كل طموح ..






أول السطر : غدا أجمل بإذن الله ..
آخر السطر : تفائلو بالخير تجدوه ..

صدمة : خيبت فيك ظني ..

خاتمة : الأمنيات وحدها لا تفيد يا عزيزي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق