الجمعة، 28 أغسطس 2015

التعامل مع الآخرين حسب مزاجهم ..

تكلمنا عن أن مزاج الإنسان بيده يستطيع تعديله في أي وقت في موضوع " مزاجي سيء انتم تتحملون " وهنا سوف نتكلم عن الطريقة التي نتعامل بها مع الناس حسب مزاجهم ..

في البداية أشعر أن الشخص المزاجي يبعد الناس عنه دون أن يشعر .. فهناك القليل الذين يتحملون الآخرين في كل حين ..

بإختصار أشعر بأن علينا أن نتعامل مع الناس حسب أخلاقنا لا أخلاقهم .. مثال : شخص مزاجه سيء فيشتمنا .. إن بادلناه الشتائم فهو حقق مايريد .. فكلنا سوف نغضب وتتطور المشكله .. لكن إن بقينا على حالنا فهو من نفسه سوف يتغير أسلوبه ..

لا أفضل الإبتعاد .. لأن ظروف الحياة وقسوتها تغير الناس .. ودائما أطبق المقولة: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.

لا نعلم الأسباب التي جعلت الشخص يتغير فربما مرت عليه ظروف لو مررنا بها لكان حالنا نفسه أو أسوء .. لذلك نلتمس العذر فإلتماس الأعذار هو التسامح بطريقة غير مباشرة ..

من رحل لا تناديه فهو إن كان يريدك بصدق فسوف يتمسك بك للنهاية .. لكنه فضل الرحيل بسهولة ..

هناك ناس يختفون من حياتنا .. لانعلم الأسباب ولكن نلتمس الأعذار فربما مشاغل الحياة وإلتزاماتها منعتهم عن رؤيتنا ..


آخر السطر :
أحب الشخص التي لا تغيره مشاكل الحياة فلا يعامل الناس بجفاء .

نقطة:
ياعبيد لازلنا على الدرب سائرون .. إشتقنا للوصول.

خاتمة:
أنت من تفرض نفسك على الآخرين بأخلاقك.


الأحد، 2 أغسطس 2015

الأموات .. أحياء ولكن لا تشعرون ..

ترددت قبل أن أكتب عن الموت .. فكلنا نتصور الموت شبح يفرق بين الناس .. ولكن هذه النظره سلبية .. دعونا ننظر لها من الجانب الإيجابي .. الموت هو نهاية مرحلة وبداية مرحة جديدة .. الموت لا يعني النهاية .. الموت بقاء وإنتقال في نفس الوقت ..

يقول دكتور سلمان العودة في #وسم حين أرحل .. سأل الضيف أحد الأطفال .. كم شخص في البيت .. أجابه: نحن 5 .. 3 في البيت وأثنان تحت الشجره .. اجاب الضيف : لا أحد عند الشجره .. أجابه: بلى هم موجودين ولكن لا تراهم .. (فلسفه رائعة تلخص الموقف بأكمله في بعض كلمات ) ..

لم أندم على شيء مثلما ندمت على أني لم أعرف أشخاص وهم على قيد الحياة ..


من وجهة نظري الأموات لا يعني أنهم غير موجودين .. فالأموات معنا في كنت وقت وحين .. معنا في أوقات الحزن قبل أوقات الفرح .. لكن يجب علينا أن نحس بهم ودائما الأحساس لا يخطئ ..

أستشعر وأنت تمر في وقت عصيب أن هناك شخص ينظر لك .. يراك ويشد على يدك منتظر منك أن تفرح .. لا يريد أن يراك تتألم ..

أستشعر وأنت في وقت سعيد أن هناك من ينظر لك .. هو فرح أكثر منك لأنك سعيد ..

أنت لا تستطيع أن تراه .. لكن هو ساكن بداخلك ..

خاتمة :
أهداء لمن سكنو في قلوبنا وهم تحت التراب .. أحبكم ..