الثلاثاء، 17 فبراير 2015

أكتشاف الضعف بعد القوة ..مؤلم

مشهد1 :
البنت في نفسها: أمي بطلتي ، تملك وظيفة جيدة ومال كافي وثقة لا تنتهي ..
مشهد2:
الأم توصل البنت إلى مدرستها بأبتسامة كبيرة وثقة أكبر ..
مشهد3:
تقرر البنت مفاجأة الأم والبقاء في السيارة وعدم النزول بعد الوصول إلى المدرسة ..
مشهد4:
تذهب الأم إلى عملها المزعوم ودموعها تسيل .. فالحقيقة لا توجد وظيفة *قالها اخر شخص ذهبت لتحاول الحصول على عمل عنده*
مشهد5:
تهيم الأم على وجهها في الطرقات بإنكسار تبحث عن أي عمل وأبنتها من خلفها تلحقها دون ان تحس .. تطلب من الناس أي عمل فتمسح حذاء هذا وتكوي ثياب ذاك .. ويهينها شخص ويضربها آخر ..
مشهد6:
تعود البنت إلى السياره وتختبئ داخلها وتركب الأم وهي تبكي .. تقترب من مدرسة أبنتها وتمسح دموعها وتعدل حالها ..
مشهد7:
توهم البنت أمها أنها صعدت دون أن تشعر ..

المشهد الأخير :
تنظر البنت إلى أمها نظرة تختلف عن نظرة الصباح .. فالبنت أكتشفت أن أمها
 [ كاذبة ] ..

_____

ما أصعب الشعور الذي ينتابك بعد معرفة ضعف شخص تتصوره أقوى الناس .. تنصدم بحقيقة الأمر .. فالشخص لم يعد كما كان .. قاوم كثيرا بشجاعة ولكنه لم يستطيع الصمود .. فارتاح فالنهايه وذهب للغفور الرحيم ..

كيف يتصور الناس أنه بستطاعتنا الجلوس مع شخص أصبح ضعيف .. نتألم مرة  على حالنا أننا لا نستطيع تغير شيء .. ونتألم مليون مرة على حاله .. لذلك نبتعد ..

كيف يتخيل الناس أننا نستطيع رؤية شخص ممدد سلم روحه لبارئها .. لا وكلا لاتوجد بنا أي قوة لمواجهة هذا المنظر ..

نرتاح في الأبتعاد رغم أننا مخطئون .. أكثر من ألمنا في البقاء ..

خاتمة:
آسف لمن أوجعت كلماتي قلوبهم 💙





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق