السبت، 21 فبراير 2015

إنه الله 💜

أتعلم كم يحبك الله ؟
يحبك لدرجة أنك تذنب ذنباً وتنام فلا يقبض روحك ويدعك حتى تستيقظ وتعود له ..
يحبك لدرجة أنك تذنب وتتوب فيقبل توبتك ..
يحبك لدرجة أنه لا يكشف سترك .. وإن كشفه فهو يحبك ويريدك أن تعود له ..

من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله فماذا وجد ؟
لا تكفي الكلمات ولا السطور لشكر نعم الله علينا وحتى إن قضينا طول العمر نشكره ..

*لعلها خيرة*
أستيقظ في الصباح وخرج قاصداً عمله .. علق في زحام السير فتأخر .. وصل لعمله ليكتشف أنه طرد .. خرج منكسرا في الشارع .. دخل أحدى المقاهي حزينا .. وجد شخص وتبادل معه الحديث وأخبره بما حصل له .. قال له الشخص الآخر جئت في وقتك .. منذ زمن بعيد وأنا أبحث عن شخص يشاركني في مشروعي .. أعجبه المشروع وأشترك معاه وصار حاله أفضل من السابق بكثير ..

*لعلها خيرة*
جاءت امراه الى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله أ ربك ظالم أم عادل ؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت .

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة .
و قال لها:ـ رب يتاجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك ..

______________

تمر علينا في الحياة مواقف نحزن بسببها ونتمنى أن لم تكون .. وننسى أن الله يخبئ لنا الأفضل دائماً ..

فمهما ضاقت عليك الدنيا تذكر الخيرة فيما أختاره الله لنا ..

ثق بربك .. تمتلك سعادة الدنيا كلها ..


خاتمة:
من يحميه الله .. مما يخاف ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق